Selasa, 02 Juni 2009

Karya Ilmiah

مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية

الحاجة ميلا حسنة ٭

ملحص البحث

كما عرفنا جميعا أن أحد أهداف فى تعليم اللغة العربية لكى يكون الطلبة يقدرون على فهم الكتب التى تكتب باللغة الأجنبية خصوصا اللغة العربية. وكانت اللغة العربية مفتاحا لفهم التعاليم الإسلامية، وذلك لأن مصدر الإسلام هو القرآن الكريم المنزل باللغة العربية والمكتوب بها، وكذلك الحديث الشريف النبوى.

أما مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية هى عملية عقلية تتم فيها ترجمة الرموز الكتابة الى معانى ذهنية ثم الى الفاظ مسموعة. والغاية من القراءة الى الضربين، أولا: القراءة لتحصيل المعارف (Acquiring Information)، ثانيا: القراءة المتعة و السرور((Obtaining Pleasure. ومن المهم لازم لكل الطلبة ان يتسلطوا على مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية.

الكلم المفتاحية : القراءة، مهارة القراءة، الكتب باللغة العربية

أ. تمهيد

القراءة نافذة الإنسان على الدنيا يطل منها على كل شيء ويرى منها الحياة والأحياء ويطلع على الكون. وهي ظاهرة انسانية من خواص الإنسان وحده ولازمة لرقية واذا كان مفهوم القراءة شكل ينحصر فى تفسير الكلمات والعبارات المكتوبة وادراك العلاقات بينها فإنها من جوهرها الاحاطة بما تعنيه هذه التعبيرات وما توصي به وما بين السطور وما وراء ها من خلفيات وتراث وتطلعات نحو المستقبل. فالقراءة عملية حيوية كاملة تشترك فيها قوى انسانية متعددة وتحتاج لجهود بدنية وعقلية و نفسية لكى تصل الدرجة المطلوبة.[1] وما يبذله الإنسان فى القراءة يعتبر جهدا نافعا و ضروريا لكى يتمتع بانسانية و يحقق غاية الخلق فيه.

وليس غريباً اذن ان يكون أول نداء الهى للإنسان فى طريق الإسلام هو نداء القراءة و الامر بتعلمها اذ يفتتح الله تعالى نزول القرآن بقوله "اقرأ باسم ربك الذى خلق"[2] وطبيعة الموقف تؤكد ان هذا الامر يعنى التعلم والاهتمام وبذل الجهد وان هذا طريق البداية الذى ينبغى على كل انسان ان يسلكه. وما يهمنا هنا هو الا تكون القراءة عملا سلبيا والا تقتصر على تنقل البصر بين السطور، ان هى عملية متكاملة يعطى فيما القارئ للمادة المقروءة بقدرمايأخذ منها.

والقراءة عمل ابداعي لأنها قائمة على الاختيار الحر، وعلى المجهود الخاص، والعقل يعمل اثناءها بحيوية لكى يربط الماضى بالحاضر و يتنبأ للمستقبل بأسلوب منفرد. والقراءة تساعد الانسان على ان يعيش عمر الانسانية بمداه الواسع الفسيح ويتمتع بما فيه من علوم وفنون واساطير وحقائق فيتجاوزبذلك عمره المحدود. والقراءة فوق هذا هي الواسلة البسيطة السهلة التى يتجه اليها الانسان تلقائيا ويستخدمها باسلوب يقرب من الفطرة رغم ما يبذل فى سبيل تعلمها فى البداية من جهود ومااحتاجه وقت ذلك من مساعدات و هذه السهولة تشجع الانسانية على التعلم و تحببه اليه بل وتجعل له جاذبية خاصة عنده.

ونقصد بالتعلم معناه الواسع الذى يشمل على المراحل الدراسية في المدرسة وما بعد المدرسة، المعروف الآن أن التعلم هو الاثر ملائمة لطبيعة طالب العلم من تلقين المعلومات تقديمها تامة، الأن فى التعلم بذلا للجهد وتدريبا للإدارة واستخداما لها وتجنيدا لقوى الانسان المختلفة لتحقيق التعلم، القراءة هى مفتاح على كل ذلك.[3] تعد القراءة أهم مادة من المواد الدراسية لصلتها بكل مادة أخرى والطالب الذى يتفوق فى المواد الأخرى فى جميع مراحل التعليم ولايستطيع الطالب ان يتقدم فى أية مادة من المواد إلا اذا استطاع السيطرة على مهارات القراءة و هى أعظم وسيلة موصلة الى الغاية المطلوبة من تعلم اللغة.[4] ان القراءة من المهارات الرئسية اللازمة فى تعلم اللغة اما المهارات الأخرى فهي فهم المسموع والكلام والكتابة.[5]

أما أحد اهداف فى تعليم اللغة العربية هي لكى يكون الطلبة يقدرون على فهم الكتب التى تكتب باللغة الأجنبية خصوصا اللغة العربية واللعة اللإنجلزية.[6] قد عرفنا أن اللغة فى هذه الدنيا على ضروب وانواع شتى وهى مختلفة من حيث اللفظ, متحدة من حيث المعنى اى أن المعنى الواحد الذى يخالج ضمائر الناس واحد.[7] ومن هذه اللغات المختلفة هى اللغة العربية. فاللغة العربية لمسلم سلاح يجعله أعرف بتعاليم دينية وهى أهم لغات له لتأديه واجباته نحوى خالقه. وكان أول لغة سمعه عند مولده هى اللغة العربية وذلك حينما أذن والده فى أذنه اليمنى واقامه فى أذنه اليسرى. وهى آخر لغة سمعه عند رجوعه إلى ربه العزيز حينما لقنه أخوه الخي أمام باب اللحد. وكانت اللغة العربية مفتاحا لفهم التعاليم اللإسلامية ونحن لا نستطيع ان نفهم تعاليم الإسلامية فهما دقيقا إلا بها، فهى شرط أساس لفهمه حق الفهم، وذلك لأن مصدرالإسلام هو القرآن الكريم المنزيل باللغة العربية والمكتوب بها، وكذلك الحديث الشريف النبوى.

تلك الوصفية صورة محددة عما ستبحث الباثة ولعل قد وصفت الباحثة خلفية المشكلة حق الوصف.

ب. قراءة الكتب باللغة العربية

تعريف قراءة الكتب باللغة العربية هى عملية عقلية تتم فيها ترجمة الرموز الكتابة الى معانى ذهنية ثم الى الفاظ مسموعة.[8] ويقسم العلماء الغاية من القراءة الى الضربين، أولا: القراءة لتحصيل المعارف (Acquiring Information)، ثانيا: القراءة المتعة و السرور (Obtaining Pleasure) .[9]

والواقع أنه من الصعب وضع حدّ فاصل بين الضربين وقد يكون الإعتبار نسبيا و يرجع تقديره إلى القارءى ويمكن تلخص الأهداف التى ترمى أليها القراءة بضربيها وفى جميع صورها فيما يأتى : 1. إنها توسع دائرة معارف القارءى وتزوده بأنواع من الخبرات والحقائق، التى تتصل بنفسه وبالعالم الاجتماعى والعالم الطبيعي مما لايستطيع الوصول اليه دائما بتجربته الشخصية فتكيف القارئ من سلوكه وتفكيره بمقدار تؤثره بما قرأ وأفاده منه. 2. إنها تخلق فى الخبرات الشخصية معانى جديدة وتهذب منها وتزيد من ضله الفرد بها وتقديره اياه. 3. إنها وسيلة من وسائل التهذيب وتكوين الخلق بطريقة غير مباشرة.4. إنها تعرف المرء حقيقة نفسه وتحدد قدرته بالنسبة لغيره من الافراد. 5. إنها وسيلة من وسائل التنفيس عن القارئ.6. إنها وسيلة من وسائل التفاهم العالمى وتقدير ما عند الأمم الأخرى من ثقافة ومعرفة للظروف والعوامل التى صيرتها إلى ما هى عليه.7. إنها تساعد على تهذيب ذوق الجمال عند القارئ.8. إن القراءة الواسعة تكون عند القارئ روح النقد والتقدير لقيمة ما يقرأ وبالتالى لما يدرك فى الحياة المحيطة به، فالقراءة الكثير اذا كان القارئ بصيرا تعرض عليه صورا شتى من الحياة وتتيح له فرص المفاضلة والتمييز.9. إن القراءة الواسعة تساعد على رقى مستوى التعبير الشفهى او التحرير. 10. إن القراءة الكثيرة السليمة تساعد على سرعة فى القراءة وعلى سرعة الفهم وجودته، ولأن المعانى الجديدة من المقروء تفهم أكثر واسرع إذا كان لدى القارئ خبرة أكبر من المعانى والأفكار والتجارب السابقة.[10]

ج. مهارة القراءة فى اللغة العربية

من البديهى أن القراءة لاحقة بتقدم الثقافة الإنسانية و إختراعها فالشيء الذى لابد منها هو الكاتب حتى تكون هناك القراءة وصوغ هذا البحث على نوع الرموز الصوتية لتسجيل اللغة حتى يمكن الرجوع إليها و الإعتماد عليها. فقد تقدم البحث على مهارات الأربع فى اللعة وهى :

1- مهارة الإستماع

2- مهارة الكلام

3- مهارة القراءة

4- مهارة الكتابة

وتعتبر مهارة الإستماع و مهارة القراءة مهارتين سلبيتين، ولكن العلماء يهملونهما على الإدعاء أنها تحصلان على الطلبة السلبيين فى اللغة.

هيهات أن يكون هذا الإدعاء صحيحا، مهما كانت سلبيتين ولكن القارئ يتمكن فى استقبال الرموز الصوتية وتصريفها الى مدلولتها الصوتية.

أن الإ ستيعاب عملية نشيطة إيجابية تشترك فيها مراحل ذهنية تبدأ من الإدراك البصرى للكلام المكتوب، فمطابقة الرموز الكتابية لمدلولتها الصوتية وتنظيم هذه الصوتيات فى مجموعات مستقبلة ذات ترابط صرفى ونحوى حتى يتمكن القارئ من معرفة المعنى الذى يهدف اليه الكاتب.[11]

علمنا بهذا القراءة عمل صعب ومهارة شاقة تحتاج العملية الذهنية من العين إلى المخ.

والقراءة تقال بالعملية الذهنية الأن الإنسان حين فتح العين لم يكن على معنى القراءة. واما الذى يرسل إلى هذا الإعلام أو الخطاب من المرءى إلى المخ. فجدير بنا ان نهتمّ خطوات القراءة فيما يلى:

أ‌. موضوع النظر الذى يسقط الضوء عليه فتنعكس الأشعة على العين.

ب‌. تحمل اعصاب العين هذه الرسالة البصرية إلى منطقة الابصار فى المخ.

ج. يعرف معنى الرسالة البصرية من رسم الكلمة إلى المعروف القارئ من قبل او إرتباط الرسم بالمدلول أثناء القراءة، ثم فهم القارئ بتلك الربطة.

د. اختلاف القوة والضعف والغنا والفقر من خبرات القارئ وتجاربه-قد يؤثر فى فهم القارئ- ثم يرسل هذا المعنى إلى روابط أخرى منها مركز الكلام.

. تصدر الأوامر إلى أعضاء النطق.

و. تحرك أعضاء النطق إما فى حالة الكلام وأما فى حالة القراءة الجهرية.

ز. من الرابط الأخرى هى التى تصل إلى معنى الكلمة فيكون هذا المعنى يمتزج بعضه بعضا.

ح. بكثرة القراءة وسعت دائرة الفكرة فتزيد تجارب القارئ فى العقلية.

ط. تكون هذه التجارب خبرة ثابتة أفادها القائ فى الناحية العلمية فيصل القارئ الحد ألى هذا الحد إلى هدف القراءة وتحققه.[12]

وحركة العين عند القراءة كلما تحركت العينان من اليمين إلى الشمال (اللغة العربية) فتقف العين وقفة تسمى " Fixation " وهذه الوقفة تستغرق العين قدر 25/1 من الثانية فى كل وقفة.[13] وعودة العين بعد انتهاء القراءة فى سطر للتثبت فى المعنى من الشمال إلى اليمين تسمى بالتراجع (Regression) والتراجع يرعى فقدان الموضوع ببحثه فى التراجع.

فى بعض التجارب تبيين أن متوسط عدد حركات العينين فى قراءة سطر طوله 9 سمّ بين : 1و4، 8 و 10 فى القراءة الصامتة وفى الجهرية بين 1 و 6، 5 و 11 ... وتبين ايضا ان نحوى من 94 ./˙ من الزمن الذى تستغرفه القراءة تأخذه حركات العينين بين كل وقفة أخرى وان نحوى من 78 ٪ إلى 82 ٪ من السطر المقروء يقع بين الوقفة الأولى و الوقفة الاخيرة.[14]

والآن نلاحظ هذه الصورة :

نرى من تلك الصورة ثلاثة أسطر من المقالة و نقطتها الكبيرة تمثل وفقة العين فكلما انتهت حركة العين فى آخرالسطر من ترجع بسرعة إلى أول السطر التالى. هذه الحركة تعين الذاكرة بأن يقوى حفظ الموضوع كما تقدم البحث فى التراجع.

د. أقسام القراءة

قسم محمود رشدى خاطر والأخرون من العلماء القراءة على أربعة أقسام:[15]

1. تقسيم القراءة على أساس شكلها العامة

تقسيم القراءة على أساس شكلها العامة فى الأداء إلى نوعين :

أ) القراءة الجهرية

ومفهوم القراءة الجهرية هى قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة، من تعرف بصرى الرموز الكتابية و إدراك عقلى لمدلولتها ومعانيها وتزيد عليها التعبير الشفوى عن هذه لمدلولتها ومعانى بنطق الكالمات والجهر بها، وبذلك كانت القراءة الجهرية اصعب من القراءة الصامتة.[16]

القراءة الجهرية تحتاج إلى جودة اللفظ من النطق وحسن التعبير الصوتى عن المعانى ومراعات القواعد النحوية والصرفية وعلامات القراءة ولن يصل الأمرء إلى ذلك إلا من إجادة القراءة الجهرية وتدرب بها تدريبا كافيا، و القراءة تحتاج إلى الأحوال الكثيرة منها حالة المرء مدرسا او محاميا او خطيبا او مذيعا او نحو ذلك. والدقة والإستقلال فى تعرف الكلمات ونطقها نطقا دقيقا عمل ضرورى للقارئ حتى يستفيد مما يقرؤءه. وللوصول اليها فمعرفة وإستيلاء المفردات الكثيرة بعناية كل المعانى للكلمات أصلية كانت ام إضافية بما اشاره النص والسياق و الثروة اللفظية القديمة و إستفادة القاموس وتصريف الكلمات أثبت فى فهم الطلاب.

والدقة والعمق فى فهم النص تنال بمعرفة تتابع الحوادث والأفكار الأساسية والمعلومات والجهرية والحكم على الأفكار التى فى الفطعة من النص, وهذا يحتاج الى التدريب المستمر حتى تعود القارئ ولا يخطئ فى القراءة الجهرية.

ب) القراءة الصامتة

القراءة الصامتة قراءة تتم بالنظر فقط دون صوت او همس او تحريك الشفاه بل حتى طون إهتزاز الحبال الصوتية فى حنجرة القارئ وهذا يعنى ان الكلمات المكتوبة تتحول الى معان فى ذهن القارئ دون ان تمر بالمرحلة الصوتية.[17] وكان القراءة الصامتة اساس القراءة اذ كان القارئون لا يحتاجون اسماع المقروء إلى غيرهم والناس يقرئون الجرائد والمجلات والقصص والفكاهة على هذا السبيل.

والمواقف التى يتجه اليها الانسان بالقراءة الصامتة موقف السياسة والاجتماعية والاقتصادية، والقراءة لتكوين رأى او لكسب المعلومات او لحل المشكلة او لتوجيه السلوك الانسان وجهة معينة او لتعرف آخر المعلومات فى ميدان من الميادين.

والطلاب يقرئون الكتب بقراءة الصامتة, فعلى المعلم ان يتيح الفرص المستمرة لطلابه كى يتدربوا على هذا اللون من القراءة سواء فى الفصل او فى مكتبة المدرسة او فى البيت وسواء فى حصة القراءة الرسمية على الهدف الى ان يثقفوا القراءة عادة لهم ومسلك حياتهم.

2. تقسيم القراءة على أساس الغرض العام للقارئ

أ) قراءة الدرس

قراءة الدرس او بلغة اخرى القراءة لتحصيل المعارف ( Acquiring Information ) وترتط القراءة بمطالب المهنة وبحياة الناس ومناشطهم اليومية.

فأكثر غاية الناس فى القراءة تحصيل المعارف كيفما كان المقروء قصاصيا ام علميا. والقراءة على هذه الغاية توسع دائرة معارف القارئ وتزوده بأنواع من الخبرات والحقائق التى تصل بنفسه وبالعلم الذى تعين فيه مع أنه لا يستطيع الوصول اليه دائما بتجربة الشخصية فتكيف القارئ من سلوكه وتفكيره بمقدار تأثره بما قرء وافاده منه.[18] وإما ان يقرأ القارئ تسليمة فتحصيل المعارف لا يجتنب منها واذا قرأ القصة القصيرة مثلا فالقارئ ينال منها الخبرة الجديدة او المعرفة الجديدة من مضمون المقروء وينال حسن العبير لكتابة القصة القصيرة.

واذا أراد القارئ بحث المراجعات او مواد مختلفة من مصادر شتى لإستكمال فهم مسئلة من المسائل او الإلقاء حديث او لكتابة مقال او الإشتراك مناقشة فالقراءة تعنى لتحصيل المعرفة الخاصة.

ب) قراءة للإستمتاع

وبلغة أخرى القراءة للتمعة او السرور ( Obtaining Pleasure ) تظهر مرتبطا بقضاء الوقت الفراغ و القراءة للإستمتاع صنفان.[19]

الصنف الاول ينبغ من رغبة طبيعية عند الانسان فى ان يستطلع النفس البشرية وما يحيط بها من ظروف الحياة. والغبة كما اشارة سن الطلاب من الاطلاع بالقصص والصور وفى الاسئلة عما ادركه من البيئة. فالطالب يسأل عن القطار والسيارة والحيوان ومعيشته والمسائل طبيعية مثل الأخ و الأخت والأب والأم، فالقراءة التى يغنى فيها الطالب هى التى يستمتعها الطالب لغرس عطش معرفته بالكتابة التسلية من العارف بلغة او صور يفهمها الطالب. فمقدار الصعوبة وارتقاء معانى الكلمات فيها على حسب مراحل الانسان.

والصنف الثانى من قراءة الإستمتاع يسير فى طريق آخر وما يبحثه الانسان فى حالة الراحة للابتعاد عن الاشغال اليومية هو القراءة الإستمتاعية ويتناول إنغماس الطالب فى قراءة القصص والحكايات الوهمية او الخالية. واذا اشتغل الانسان فى الاعمال الثابتة المستمرة فشعروا بالملل والسئامة وطلبوا السرور والمتعة ابتعادا واجتنابا من الاعمال. فالقراءة الإستمتاعية مهمة أثناء الأوقات الفارغة او فى حالة أيام العطلة.

3. تقسيم القراءة على أساس الأغراض الخاصة للقارئ

والاغراض الخاصة التى تدفع الانسان الى القراءة كثيرة فالطالب يقرئون بحثا عن معلومات تتصل بمشكلة يؤجهونها او لإتباع الارشادات او الوجهات تساعدهم على القيام بعمل من الاعمال وليزداد فهم الكبار لموقف من المواقف او لحل مشكلة إجتماعية تقابلهم او ليجدوا الإجابة من أسئلة معينة. ومعنى ذلك من تاقراءة لها أغراض خاصة للقارئ حيث تكلفه على القراءة.

4. تقسيم القراءة على أساس المادة المقروءه

فى هذا التقسيم تتلق بالمادة من موضوعها من الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والحكم والطبيعية والرياضة, وفى تعليم اللغة العربية فالمادة على ما وضع فى المنهج الدراسى و المعاهد- سلافية كانت أم عصرية – قرّرت المواد الدينية فى تعليم القراءة والدين معا، والكتب متدرجة من السهل الى الصعب متتابعة بطول تعلم الطالب او بمسير تدرجة وإن كان التعليم فى المدة القصيرة.

. تقويم مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية

1. التعريف بالتقويم

التقويم مترجمة من اللغة الإنجليزية بلفظ " Evaluation " [20] وهو مأخوذ من فعل متعدى (Verb Transitive) : قوّم-يقوّم بمعنى جعل له قيمة معلومة.[21] وقال ويان نور كانجانا فى كتابه "تقويم التربية" إن التقويم عند وانبرون:"المحاولة والخطوة والعلمية لمعرفة النتيجة من كل نواحى".[22] وقال فخرالدين جلال فى كتابه "التقويم فى تعلم اللغة العربية او الاجنبية": إن التقويم هو المحاولة لمقارنة نتيجة القياس بنظير او مقياس معين.[23]

وهناك رأى آخر أن التقويم هو عبارة عن وزن الامور او التقدير او حكم قيميتها. وفى التربية قوّم المعلم آراء التلاميذ اى اعطاها قيمة ة ةزنا بقصد معرفة مدى استطاعة الطلاب الاستفادة من عملية التعليم والتعلم فى المدرسة. والى اى مدى أدت هذه الاستفادة الى احداث تغير فى سلوكهم و فيما اكتسبوه من مهارات لمواجهة مشكلات الحيات الاجتماعية.

ومن تلك الآراء يمكن الباثة ان تلخص التقويم بأن: عملية يقوم بها المعلمون او المسؤلون بالتعليم لمعرفة مدى النجاح او الفشل فى تحقيق الأهداف التى يتضمنها المنهج وكذلك نقطة القوة والضعف ثم اصدار الاقتراحات حتى يمكن تحقيق الاهداف التربوية المنشوذة باحسن صورة ممكنة.

ولعل المناسبة فى هذا المجال ان نفرق بين التقويم والقياس ولو كان مترابطين فالتقويم له اتصال كمى ونوعى, واما القياس فيتصل بالكيمة فقط, لذا نستطيع ال يقول ان القياس قسم من التقويم وهو كوسيلة من وسائل التقويم.

و التقويم بفهومه الحديث ينصب الى جميع جوانب النمو لدى الطالب كما يشمل أيضا جميع جوانب العملية التربوية و العوامل المؤثرة فيها. فيمتد الى الأهداف التربوية وطرق التدريس والوسائل التعليمية وانشطتها والانشطة المدرسية والامتحانات والطلاب والمعلمين والمبانى المدرسية وهلم جرّا.

2. موقع التقويم فى عملية التعليم والتعلم وموقعة فى المنهج

كان من اللازم ان اجراء عملية التعليم والتعلم لا يخلو فيه من الاهداف التربوية والمواد الدراسية وطرق التدريس ووسائل التعليم والتقويم. يكون الطلاب كالمتلتحقين (Infut) يرشدهم ويوجههم ويعلمهم الاساتيذ فى تحقيق الاهداف التى وضعت مسبقة بواسيلة تنوّع المواد الدراسية الموجبة للتعلم. وفى أثناء عملية التعليم كانت الاساتيذ فى حاجة شديدة الى تنوّع طرق التدريس ووسيلة من وسائله واخيرا اراد الاساتيذ ان يعرفوا مدى كفاءة الطلاب وفعاليه طرق التدريس ووسائله وكان الجواب بالتقويم. ولذلك كان لكل من العناصر التربوية صلة بالآخر ويمكن تصوير تلك العلاقات المتبادلة بين العناصر التربوية فيما يلى:

علاقة متبادلة عن ارتباط عناصر العليم [24]

كان المنهج الدراسى يتكون من اربعة عناصر اساسية وهى:

أ) الأهداف

ب) المحتوى الدراسى

ج) أنشطة التعليم والتعلم التى تشتمل على طرق التدريس و الوسائل التعليمية والمكتبات والانشطة التعليمية التى تجرى داخل الفصل.

د) التقويم

1) ففى بداية كل منهج توجد الأهداف التربوية العامة والخاصة.

2) لتحقيق هذه الأهداف نبحث عن المعلومات او المعارف المختلفة حسب طبيعة المهارة والقدرة.

3) ولترجمة الأهداف ومعارفها الى مهارة محسوسة نحتاج الى أنشطة التعليم المختلفة وما تتصل به.

4) وللتعرف على اى مدى تعلم الطلاب او مدى تحققه من الأهداف نلجأ الى عملية التقويم.

والشكل التالى يوضح هذه العلاقات المنطقية والعضوية والتنفيذية التى تربط عناصر المنهج فى صورة ديناميكية:

المنهج:

3. تقويم مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية

لمعرفة مهارة القراءة فى قراءة الكتب الحديثة محتاجة الى مقياس معين. وقال فخرالدين جلال : إن مهارة القراءة فى قراءة الكتب الحديثة كما يلى:

أ) أهداف التقويم فى مهارة القراءة

- أن يقدر القارئ على نطق الكلمات والجمل بالنطق الصحيح بان يراعى الاداء والغم فى القراءة والسرعة المناسبة للموضوع وللسامعين.

- أن يقدر القارئ على اجابة المسائل بالصحيح عن الوقائع والحقائق والخبرات الأخرى التى تكتب فى الناص.

- أن يقدر القارئ على القراءة الصامة (فى القلب) بالصحيح.

- أن يقدر القارئ على معرفة الفكرة الرئيسية فى فقرة ما.

- أن يفهم القارئ المعنى الضمنى فى النص.

- أن يكون قادرا على ربط الفقرة بالفقرة الأخرى و ان يكون ناظرا فى القويم بالكل.

ب) مواد التقويم فى مهارة القراءة

- المسائل البسيطة الواقعية

- الحادثة والنظرية المكتوبة

- الفكرة الرئيسية

- الاحوال الضمنية فى الناص

- إعطاء الموضوع

- التلخيص

- الإرتباط بين الفكرة الرئيسية وفكرة الناص

ج) شكل التقويم فى مهارة القراءة

- الموضوعى (Objective), يسمى الاختبار موضوعيا اذا مان الجواب الصحيح واحدا فقط لا غير.

-الذاتى (Subjective), هو الإختبار الذى يحتاج الى ترجيع او تقديم رأى او حكم من المفتش او المعلم.[25]

و. العوامل المؤثرة على حصول مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية

ان العوامل التى تؤثر أثرا على وثيقا على حصول مهارة القراءة فى قراءة الكتب متساوية بما يؤثر لحصول التعلم على وجه العموم, وهى:

أولا: العوامل الداخلية

ثانيا: العوامل الخارجية

1. العوامل الداخلية

رأى محمد عالم فورونتو ف.م, أن العوامل الداخلية تنقسم على قسمين [26]

أ). العوامل العضوية (fisiologi)

إن الجسم السليم يؤثر على حصول التعلم غالبا وكان نتيجة التعلم لمن سلم جسمه تفترق بمن مرض جسمه,وسوف يشعر بالتعب والنعاس سرعة حين القراءة ويصعب فى تناول وفهم المادة. وكذلك صحة الحواس الخمسة تؤثر كثيرا على حصول التعلم، بل اهمها العين والاذن لانهما اكثر احتياجا فى عملية التعلم.[27]

ب).العوامل النفسية (Psikologis)

هذه العوامل تتكون من:

1). الذكاء (Inteligensi)

هو القدرة على تركيز المسئلة التى وجب تحليلها، والقدرة على تكيف المسئلة الموجهة، والقدرة على اعطاء النقد لنفسه و مسئلة، وكذلك القدرة على تكيف الاحوال الجديدة واستمال اداة التفكير نحو أهداف. وأن الطالب جيد الذكاء سهل عليه التعلم وفهم القراءة.

2). الرغبة

الرغبة تؤثر على عملية التعلم وكان عدم الرغبة فى إحدى المواد الدراسية يسبب الى عدم الإهتمام، فطبعا هذا يؤثر على عدم حصول التعلم و على العكس، قوة الرغبة تسبب على اهتمام كبير نحوى المادة فتؤثر على حصول التعلم.

3).التشجيع

هو احوال السيكولوجية التى تدفع الفرد الى القيام بالشيء. والتشجيع فى التعلم هو احوال السيكولوجية التى تدفع الفرد الى التعلم وبالعكس، عدم التشجيع يضعف حماسة التعلم.

4). السن

وكانت سهولة التعليم لمن كان ضغر سنة (الشاب) بالنسبة الى من كبر سنه (الشيخ) الأ الشاب ذو قوة التفكير والتحفيظ ولكن الشيخ ذو قوة تحليل المسئلة لخبرته الوفيرة.

5) تنظيم التدريب

التدريب المتنظم خلال بالراحة يحصل النتيجة الكافية بالنسبة الى التدريب المستمر بدون الراحة.

6) معرفة حصول التعلم

معرفة حصول التعلم هى امر مهم لتشجيع رغبة التعلم. فيلزم على الطلبة معرفة صواب الانشطة وخطأها، ومعرفة حصول التعلم تكون تغذية راجعة (feed back) للطلبة.

7) السعى المنتشر

اذا كانت الادوار منتشرة غير مركز كانت عملية التعلم وافية مناسبة بالمادة وقدرة التناول لدى الطلبة، وهذا الحال منع على التعب والملل. مثل التعلم ثلاث مرات فى الأسبوع وكل مرة ثلاثون دقيقة، فأحسن من التعلم مرة واحدة الذى يستغرق 90 دقيقة فى كل مرة.

8) الحاجة الى الإرشاد

احتياجة المتعلم الى الإرشادات نجنبنا عن الخطأ الأول الذى يسبب اليأس وتأخر عملية التعلم.[28]

2.العوامل الخارجية

قال محمد عالم فورونتو ف.م : إن العوامل الخارجية تشتمل على العالمين الرئيسية وهما البيئة والآلاتى.[29]

أ) البيئة

ان البيئة العلمية الاجتماعية تؤثر على عملية التعلم ونتيجته ومثال البيئة الاجتماعية هو من تعلم اللغة العربية وجانبها من يتمشى ويتحادث فهو لا يطمئن فؤاده ومثال البيئة العملية : رطوبة الجوّ والحرارة. ومن بتعلم فى الجوّ محتنق.[30]

ب) الآلاتى (Instrumental)

العوامل الخارجية من ناحية الآلاتى يشمل على :

1) طريقة التعليم

ان الطريقة هى الاستراتيجيات التى وضعها المدرس نصب اعينه لايصال المعلومات الى طلابه وفقا للظروف والمتغيرات المعينة ومدرس الفصل بحكم دوره الذى يلعبه فى الإشراق والإرشاد والتوجيه هو الذى يختار طريقة التدريس التى يراها كلائمة للظروف والمتغيرات الطارئة فى الفصل.[31]

أما طريقة تعليم القراءة، هى :

- التمهيد

والغرض منه نقل الطلاب من الجوّ النفسى الذى كان مسيطرا عليهم فى الحصة السابقة الى الجوّ النفسى الملائم للدرس الجديد، وتهيئة اذهانهم لموضوعه واستشارة شوقهم الى المعانى التى ستطرح. وقد يكون التمهيد بتوجيه بعض الأسئلة من المعلم وقد تكون بعرض مجموعة من الصور، ويكون بسرد مناسبة النص من المعلم أيضا. وربطه بمعلومات أخرى عندهم ومن التمهيد تعريف مؤلف الموضوع.

- القراءة الصامتة

ويطلب فيها المعلم من الطلاب ان يقرءوا الموضوع قراءة صامتة دون نطق او تحريق شفه. على ان تكون قراءة سريعة خاطفة يخرص فيها الطلاب على فهم الأفكار الرئيسية وعناصر الكلمة التى يتكون فيها الموضوع كما يلفت نظرهم الى محاولة معرفة معانى المفردات الصعبة التى تعترضهم من سياق الكلام، اما المفردات الأخرى التى يعجزون عن فهم معناها فيضعفون تحتها خطا بقلم الرصاص للعودة اليها وشرح معناها.

وقد لاحظت أن بعض المعلمين ينفذون هذه للخطوة بنفيذون هذه للخطوة تنفيذا صوريافلا يعطون الوقت الكافى للطلابهم لإتمام قراءة الموضوع بل سرعان ما يلجئون الى الخطوة التالية ... وتعد هذه الخطوات فى الدرس، فعليها يقوم فهم الموضوع، وبها تتم قراءة الطالب فى المستقبل وتعتمد عليها كل المهارات الأخرى التى تخرص على تكوينها. ومن العناية بها ان تعطيها الوقت الكافى.

- المناقشة العامة

وتكون المناقشة العامة بتوجيه بعض الأسئلة البسيطة الواضحة من المعلم. والغرض منها قياس مدى ما ألم به الطلاب من الأفكار والمعلومات بعد قراءتهم الصامتة الموضوع، وينبغى ان تكون الأسئلة منصبة من الأفكار الرئيسية التى يتكون منها الموضوع، ولاتعتمد الاجابة عنها على المعلومات العامة.

- شرح المفردات

ولتحديد هذه المفردات ينبغى سؤال الطلاب عن المفردات الصعوبة التى وجهتهم اثناء قراتهم الصامتة. ومن الخطأ ان يحدد المتعلم الكلمات الصعبة من وجهة نظره هو. كما ينبغى اشراحهم فى التعرف على معانيها، وتدوين الكلمة ومعناها على السبورة. ويكتفى بمناقشة معانى المفردات الصعبة المشروحة فى كتاب الوزارة دون تدوينها. ولا بأس من ادخال الكلمات الغامضة فى جمل توضح معناها على ان تكون الجمل من إنشاء الطلاب، ودوين التوضيح على ان تكون السبورة مع ضرورة عدم الإسراف فى ذلك بحيث يقتصر على الكلمات التى يتوقف على فهمها فهم العبارة التى وردت بها، وعلى المتعلم ان يتوخى فى شرحه السهولة ومطابقة الكلمة للمعنى الأصلى والابتعاد عن المرادف الممل.

- القراءة الجهرية

ويبدؤها المعلم بصوت واضح وأداء حسن ونطق سليم وتمثيل للمعانى القطعة. ويظهر جمالها وروعتها ويبعث فى الطلاب السرور واللذة والمناقشة فى محاكاتها، فطريقة المعلم فى القراءة هى العامل الأول الذى تتقف عليه إجابة الطلاب للقراءة الجهرية. ثم يكلف المعلم أقدر الطلاب على هذه المحاكاة. وينبغى ألا يلتزم المعلم فى كل مرة بالقراءة الجهرية حتى لا يظن الطلاب أنهم لا يستطعون القراءة الصحيحة إلا اذا بدؤها المعلم أولا، بل من الجواب فى كثير من الأحيان ان يشجع المعلم أولا، بل من الجواب فى كثير من الأحيان ان يشجع المعلم الطلاب الأقوياء على البدء بالقراءة،ويحسن ان يوزع المعلم القراءة على بقية الطلاب بعد ذلك.

- المناقشة العميقة

وتكون المناقشة العميقة بأسئلة يعيدها المعلم تتناول الموضوع جميعه، وقد يستفيد فى اعدادها بالأسئلة الموجودة فى كتاب الوزارة عقب كل موضوع. وينبغى ان تكون هذه الأسئلة عميقة وتتطلب مجهودا فكريا فهما دقيقا، وان يكون من بينها ما يتحدى الطالب فيحمل على التفكير العميق على أنه لا يجوز ان تكون الأسئلة كلها من الصعوبة بحيث تضعف ثقة الطالب بنفسه.

- التلخيص

ويلجأ المعلم الى هذه الخطوة اذا تبقى من الحصة وقت يسمح بتنفيذها، وفيها يطلب المعلم من الطلاب تلخيص الموضوع شفويا أو تحريريا بعبارة من عندهم ليتحقق من فهمهم للموضوع ووضوهه فى اذهانهم وليساعدهم على اكتساب القدرة على التعبير.[32]

2) المعلم

إن المعلم مصدر المعلومات فى الفصل ويضاف الى ذلك أن تفاعل الطلاب فيما بينهم يسهم كثيرا فى توفير المعلومات اللغوية لدى الطلاب.

ورغبة المتعلم فى معلمه تساعد عملية التعلم، ورغبة المتعلم عن معلمه تأخر عملية التعلم:

- المعلم اللطيف الذى يريد ان يفهم أحوال كل التلاميذ

- المعلم الصابر الذى يحب ان يساعد على تكوين طمأنينة القلوب

- المعلم العادل

- المعلم العالم ذو علوم كافية.[33]

3) خصة الدرس

إن كمية التعرض اللغوى (Linguistik Exposure) تلعب دورا هاما جدا فى التعلم والاكتساب، وأنالشخص الذى اكتسب لغته الأم قد قضى سعات طويلة فى الإستماع والتحدث والقراءةوالكتابة كما اكتسب ضمنيا قواعد لغته،ومن ثمّ فإنه يستطيع التواصل مستوى الإجاده و الإتقان المقالى لتعرضه الكثير فى هذه المهارات ونستطيع أن نقول هنا أنه كلما كثرت كمية التعرض لهذه اللغة أدّت الى سرعة وتحسن فى الأداء وكذلك بالعكس.

4) المواد التعليمية

تتجه المواد التعليمية فى هذه الجامعة الى تحسين مهارة القراءة الأن تساعد الطلاب على اكتساب العلوم والمعارف والثقافة غير أننا نرى ان وصول الطلاب الى الطلاقة فى القراءة لابد من ولوج باب تشجيع الطلاب على الكلام. فيجب اعداد المواد التعليمية مبنية على أسس المدخل الشفوى والمدخل الإتصالى، تحقيقا للغرض المذكور فينبغ فى إعداد المواد التعليمية مراعاة الامور التالية:

- يجب الاهتمام فى المراحل الاولى بمهارتى الاستماع والكلام

- إعداد المواد التعليمية المركزة على المحتوى او الفكرة او وظيفة الاتصال على كل الشكل

- تأ جيل تدريس القواعد الى المراحل المتأخرة

- تصميم الاختيار المبنى على الصدق (ومعنى ذلك ان الاختيار الشفوى يجرى لقياس الجانب الشفوى وأن الإختيار القراءة يجرى لقياس القدرة القرائية.[34]

5) وسائل التعليم

تهدف الوسائل التعليمية الى مساعدة المتعلم على القراءة بسرعة وسهولة ودقة فهم محتوى المادة المقروءة. وقد صمم الوسائل لعلاج بعض التخلف فى القراءة مثل أخطاءالتراجع وكثرة عدد الوقوفات من العين وشدة البطء وعدم فهم المعنى بعض ما يقرأه من الدرس، وسنعرض هنا بعض وسائلها:

- البطاقات

يكتب على كل من البطاقات عبارة او كلمة او جملة فى بعض الأحيان. ويسخدم المعلم هذه البطاقات لتمرين الدارسين على قراءة كلمات او عبارات وجمل بأكملها دون تحليل كلمة الى حروف ومقاطع. وتستخدم أيضالتنمية معرفة الدارس بالمفردات اللغوية ومعناها و التدريب على الأنماط النحوية والقراءة الجهرية الجماعية.

- معامل القراءة

تتكون معامل القراءة من كتيبات صغيرة تحوى مادة لغوية متدرجة فى الصعوبة تعينا لدارس على التقديم بسرعة فى إتقان مهارة القراءة بقدر ما تسمح به قدراته.

- مجلات الصور الكاريكاتور

- الملصقات او الاعلانات

وبجانب ذلك هناك بعض أجهزة تعلم القراءة وهى ما يلى:

- جهاز سرعة القراءة (Reading Pacer)

- أفلام القراءة

- جهاز العرض الامامى الصورى الشفاهة (Over Head Projector)[35]

والوسائل لا تنفع الا اذا عرف المعلم ان استعانتها من حيث الطريقة والهدف وغيرهما.

ز. التلخيص

نظرا الى الدراسة النظرية استطاعت الكاتبة ان تلخص فى ما يلى:

مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية هى عملية عقلية تتم فيها ترجمة الرموز الكتابة الى معانى ذهنية ثم الى الفاظ مسموعة. والغاية من القراءة الى الضربين، أولا: القراءة لتحصيل المعارف (Acquiring Information), ثانيا: القراءة المتعة و السرور((Obtaining Pleasure.

وأقسام القراءة اربعة أقسام هى تقسيم القراءة على أساس شكلها العامة وعلى أساس الغرض العام للقارئ وعلى أساس الأغراض الخاصة للقارئ وعلى أساس المادة المقروءة.و شكل تقويم مهارة القراءة فى قراءة الكتب باللغة العربية هى الموضوعى والذاتى، ثم العوامل المؤثرة على حصول مهارة القراءة هى العوامل الداخلية و العوامل الخارجية.

القائمة المراجع

1- المراجع العربية

حامد الهوال و الدكتور إسما عيل الصيفنى. فن القراءة و التلخيص.المكتبة الفلاح.1981م.

روحى البعلبكى, المورود. دار العلم للملايين بيروت.

صلاح عبد المجيد العربى. تعلم اللغات الحية وتعليمها بين النظرية والتطبيق. مكتبة لبنان بيروت . الطبعة الأولى 1981.

الشيخ مصطفى الغلايينى.جامع الدروس العربية.المكتبة العصرية بيروت.

عبد العزيز عبد المجيد. اللغة العربية أصولها النفسية و طرق تدريسها.دار المعارف مصر.

عبد العليم إبراهيم .فى طرق التدريس الموجه الفنى لمدرس اللغة العربية.الطبعة العاشرة, دار المعارف مصر.

لويس مألوف. المنجد فى اللغة العربية.بيروت.1928م .

محمد على السمان. التوجيه فى تدريس اللغة العربية. دار المعارف

محمد عبد القا دير أحمد.طرق تعليم اللغة العربية. الطبعة الأولى.1979 م.مكتبة النهضة المصرية.

محمد على الخوالى. أساليب تدريس اللغة العربية.الطبعة الأولى.1470 هجرية. / 1979 م. مكتبة النهضة المصرية.

محمد روم راوى, م.أ.وأخرون. العربية الميسرة على طريقة القراءة. مركز اللغة للدراسات و الأبحاث جامعة سونان أمبيل اللإسلامية الحكومية.1416 هجرية / 1995 م.

محمد ناصر. كيف نشجع الطلاب على استخدام اللغة العربية كلغة التخاطب. اتجاد الطلبة لقسم اللغة العربية لجامعة سونن أمبيل مالانج.1995م.

محمود رشدى خاطر والأخرون. فى طرق التدريس اللغة العربية و التربية الدينية.الطبعة الثالثة, 1987 م .

2- المراجع بالإندونيسيا

Al- Qur’an dan Terjemahnya.Mujamma’ Al-Malik Fahd li thiba’at al-mush-haf asy-syarif. Medinah Munawwarah Kerajaan Saudi Arabia.1420 H.

Fakhruddin Djalal, Penilaian dalam Pengajaran Bahasa Asing / Arab, P & T. IKIP Malang,1986.

Mulyadi, Psikologi Pendidikan,Biro Ilmiah Fak.Tar. IAIN SA Malang.1991.

Nana Sudjana, CBSA dalam Proses Belajar Mengajar.Sinar Bandung.1989.

Ngalim Purwanto, MP. Psikologi Pendidikan.PT Remaja Rodaskarya, Bandung.2002.

Sumadi Suryabrata.Psikologi Pendidikan,Rajawali Pers.Jakarta.1891.

Wayan Nurkanca, Evaluasi Pendidikan,Usaha Nasional. Surabaya .1987.



٭ الكا تبة هى المحاضرة بكلية التربية التا بعة لجامعة أنتسارى الإسلامية الحكومية بنجر ماسين

[1] محمد على السمان. التوجيه فى تدريس اللغة العربية. دار المعارف.ص: 123

[2] سورة العلق.أية :1 . مأخوذة من: Al- Qur’an dan Terjemahnya.Mujamma’ Al-Malik Fahd li thiba’at al-mush-haf asy-syarif. Medinah Munawwarah Kerajaan Saudi Arabia.1420 H..hlm.1079.

[3] حا مد الهوال و الدكتور إسما عيل الصيفنى. فن القراءة و التلخيص.المكتبة الفلاح.1981م.ص:11

[4] محمد عبد القا دير أحمد.طرق تعليم اللغة العربية. الطبعة الأولى.1979 م.مكتبة النهضة المصرية.ص:107

[5] محمد على الخوالى. أساليب تدريس اللغة العربية.الطبعة الأولى.1470 هجرية. / 1979 م. مكتبة النهضة المصرية.ص:107

[6] محمد روم راوى, م.أ.وأخرون. العربية الميسرة على طريقة القراءة. مركز اللغة للدراسات و الأبحاث جامعة سونان أمبيل اللإسلامية الحكومية.1416 هجرية / 1995 م.ص:1

[7] الشيخ مصطفى الغلايينى.جامع الدروس العربية.المكتبة العصرية بيروت.ص: 7

[8] محمد على السمان.المرجع السابق.دار المعارف.ص: 123

[9] عبد العزيز عبد المجيد. اللغة العربية أصولها النفسية و طرق تدريسها.دار المعارف مصر.ص:132- 137

[10] نفس المرجع.ص: 132-137

[11] صلاح عبد المجيد العربى. تعلم اللغات الحية وتعليمها بين النظرية والتطبيق. مكتبة لبنان بيروت . الطبعة الأولى 1981 .ص: 99

[12] عبد العزيز عبد المجيد. المرجع السابق.ص: 126

[13] نفس المرجع .ص : 127

[14] نفس المرجع.ص :128

[15] محمود رشدى خاطر والأخرون. فى طرق التدريس اللغة العربية و التربية الدينية.الطبعة الثالثة, 1987 م . ص: 99

[16] عبد العليم إبراهيم .فى طرق التدريس الموجه الفنى لمدرس اللغة العربية.الطبعة العاشرة, دار المعارف مصر.ص:69

[17] محمد على الخوالى. المراجع السابق. ص : 109

[18] عبد العزيز عبد المجيد, المراجع السابق.ص :134

[19] محمود رشدى خاطر والأخرون , المراجع السابق.ص : 103

[20] روحى البعلبكى, المورود. دار العلم للملايين بيروت.ص: 357

[21] لويس مألوف. المنجد فى اللغة العربية.بيروت.1928م .ص : 664

[22] مترجمة من: Wayan Nurkanca, Evaluasi Pendidikan,Usaha Nasional. Surabaya .1987.hlm.3

[23] مترجمة من: Fakhruddin Djalal, Penilaian dalam Pengajaran Bahasa Asing / Arab, P & T. IKIP Malang,1986,hlm:3

[24] مترجمة من : Nana Sudjana, CBSA dalam Proses Belajar Mengajar.Sinar Bandung.1989.hlm.9

[25] مترجمة من: Fakhrudin Djalal. Op cit.hlm.65

[26] مترجمة من: Ngalim Purwanto,MP.Psikologi Pendidikan.PT Remaja Rodaskarya,Bandung2002.hlm.107

[27] مترجمة من: Sumadi Suryabrata.Psikologi Pendidikan,Rajawali Pers.Jakarta.1891.hlm.251

[28] مترجمة من : Mulyadi, Psikologi Pendidikan,Biro Ilmiah Fak.Tar. IAIN SA Malang.1991.hlm.69-75

[29] مترجمة من : Ngalim Purwanto,MP.op cit.hlm.107

[30] مترجمة من : Mulyadi, .op cit.hlm.78

[31] الأستاذ الحاج محمد ناصر. كيف نشجع الطلاب على استخدام اللغة العربية كلغة التخاطب. اتجاد الطلبة لقسم اللغة العربية لجامعة سونن أمبيل مالانج.1995م.ص:4

[32] محمد عبد القادر أحمد. المرجع السابق.ص: 155-159

[33] مترجمة من : Mulyadi.op cit.hlm.74

[34] الاستاذ الحاج محمد ناصر.المرجع السابق.ص:3

[35] صلاح عبد المجيدالعربى. المرجع السابق.ص: 119